القدوة الحسنة في التربية

القدوة الحسنة في التربية

القدوة : لابد أن يكون الأب والأم قدوة حسنة لأبنائهم بأن يكونا حريصين على أداء الصلاة في أوقاتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه . لابد أن يرى الأبناء الأب إذا حان وقت الصلاة يبادر إلى المسجد أما ما يكون من بعض الآباء من تهاون وعدم حرص على الصلاة في جماعة والصلاة في البيت وبعيدا عن أعينهم فإن ذلك يغرس فيهم التهاون بالصلاة . لابد أن يبين الوالد لأولاده مدى حزنه وندمه على فوات الصلاة في جماعة وأن يرى الأبناء منه التأثر على فواتها ويروا الأب يصلي أمامهم ويحثهم على الصلاة معه إذا فاتتهم كذلك . جميل أن يطلب الأب والأم من الأبناء إيقاظهم للصلاة وكذلك تنبيههم إذا دخل وقت الصلاة وكانا مشغولين ببعض الأعمال وذلك حتى يحس الأبناء باهتمام الوالدين بأمر الصلاة والأجمل أن يمدح من يوقظه للصلاة من أبنائه وأن يكافئه بهدية ولو كانت بسيطة .

آخر مقالات سفراء الأسرة