وهذا حبّ النبي صلى الله عليه وسلم ((أسامة بن زيد))

وهذا حبّ النبي صلى الله عليه وسلم ((أسامة بن زيد))

الصورة الثانية ::
وهذا حبّ النبي صلى الله عليه وسلم ((أسامة بن زيد)) رضي الله عنه كما في صحيح مسلم وغيره ولاّه النبي صلى الله عليه وسلم قيادة الجيش وعمرة 18 سنة وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم فجعله أبو بكر الصديق رضي الله عنه قائداً للجيش كذلك فاستمر وغزى الروم وانتصر فلله العجب شاب في هذه السن يقود جيش ويقاتل الروم وينتصر إن العجب لا ينتهي وكيف لا ؟! فقد تعجب بعض الصحابة"رضي الله عنهم" حتى طلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يولي من هو اكبر منة سناً فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وخطب الناس وقال: " ما بال أقوام يقدحون في أن وليت أسامة على الجيش وأيم الله أن كان للإمرة لخليق وانه لمن أحب الناس إليّ فاستوصوا به خيراً فانه من خياركم" .. ولذلك سمي بعد ذلك حب النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذه الصورة المشرقة إشارة واضحة تدل على كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر للشباب ويبني فيهم الثقة في أنفسهم..فترفعوا عن سفاسف الأمور وتطلعوا إلى معاليها !!
صحيح مسلم (6418 )- عن ابن عمر صلى الله عليه وسلم أن رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ « إِنْ تَطْعَنُوا فِى إِمَارَتِهِ - يُرِيدُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ - فَقَدْ طَعَنْتُمْ فِى إِمَارَةِ أَبِيهِ مِنْ قَبْلِهِ وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لَهَا. وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لأَحَبَّ النَّاسِ إِلَىَّ. وَايْمُ اللَّهِ إِنَّ هَذَا لَهَا لَخَلِيقٌ - يُرِيدُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ - وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لأَحَبَّهُمْ إِلَىَّ مِنْ بَعْدِهِ فَأُوصِيكُمْ بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ صَالِحِيكُمْ ».

آخر مقالات سفراء الشباب